🚨 «جرس إنذار».. رحلة الأهلي في المونديال تُجمّد ثلاثي الفريق
أسدل الستار على مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بخروج مخيب للآمال من دور المجموعات، بعد تذيله ترتيب مجموعته، لتكون واحدة من أقل المشاركات حصادًا في سجل القلعة الحمراء العالمي.
❌ وداع مبكر.. رغم الآمال
خاض الأهلي ثلاث مواجهات أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي. وتعادل الفريق في لقائي ميامي وبورتو، بينما تلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس، ليجمع نقطتين فقط، ويودع البطولة برفقة بورتو.
ورغم أن الأهلي قدّم مستويات متفاوتة خلال المباريات الثلاث، إلا أن الأداء الجماعي افتقد للحسم، كما تأثرت القوة الهجومية بغياب التركيز في لحظات حاسمة.
📉 مشاركة واسعة.. وغيابات لافتة
اعتمد المدير الفني خوسيه ريبيرو على 21 لاعبًا خلال المباريات، بينهم عناصر أساسية وأخرى دخلت من مقاعد البدلاء، أبرزهم:
- محمد الشناوي
- محمد هاني
- إمام عاشور
- حسين الشحات
- تريزيجيه
- أفشة
- أحمد سيد زيزو
ورغم كثافة التبديلات ومحاولات إنعاش التشكيل، لم تُثمر الخيارات الفنية عن الفارق المرجو.
❗ ثلاثي خارج الحسابات الفنية
الأمر اللافت كان غياب ثلاثي الفريق بالكامل عن المشاركة، وهم:
- خالد عبد الفتاح
- أحمد رضا
- كريم الدبيس
إلى جانب ثلاثي حراسة المرمى الاحتياطي: مصطفى شوبير، مصطفى مخلوف، وسيحا، بقرار فني واضح.
🔍 قراءة في قرارات ريبيرو
اعتمد ريبيرو على الأسماء الجاهزة بدنيًا وتكتيكيًا، وفضّل الإبقاء على بعض اللاعبين خارج منظومة المباريات، ربما لضيق الوقت أو لحسابات تتعلق بالثقة والخبرة. لكن قراراته أثارت انتقادات فنية وجماهيرية، خاصة مع حاجة الفريق للتنوع.
🧭 ما بعد المونديال.. دروس مستفادة
مغادرة الأهلي المبكرة لا تعني نهاية الطموحات، لكنها جرس إنذار يجب أن يُترجم إلى مراجعات حقيقية في ملفات:
- التحضير البدني
- التوظيف التكتيكي
- توزيع الأدوار
- مستقبل اللاعبين خارج التشكيل
فالمونديال لم يكن بطولة عابرة، بل اختبار حقيقي لمنظومة الأهلي بالكامل، وعلى الجميع الآن التعلّم قبل خوض تحديات جديدة محلية وقارية.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقك